مباشر

لأول مرة.. حاملة الطائرات المصرية "ميسترال" تنفذ هذه المهمة

تابعوا RT على
لأول مرة منذ تسلمها في 2016، تتحول حاملة المروحيات المصرية "ميسترال" إلى مشفى ميداني لمساعدة الليبيين بعد الكارثة التي وقعت في درنة وراح ضحيتها ما يقارب 6 آلاف قتيل.

وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا اليوم، بإرسال "ميسترال" إلى ليبيا، للعمل كمشفى ميداني، لتقديم المساعدات والدعم على الصعيد الصحي لليبيين وعدم تحملهم أية أعباء، وفق بيان رسمي.

تعد "ميسترال" سفينة هجوم برمائي وحاملة للطائرات المروحية، تسلمت مصر الحاملة الأولى منها، "جمال عبد الناصر"، رسميا في شهر يونيو عام 2016، وتخدم الآن في الأسطول المصري الجنوبي بالبحر الأحمر ومقره مدينة سفاجا، وتم استلام الحاملة الثانية "أنور السادات"، رسميا في شهر سبتمبر 2016، وتخدم في الأسطول المصري الشمالي بالبحر المتوسط ومقره في مدينة الإسكندرية.

وتمتلك "ميسترال" قدرة كبيرة على حمل المروحيات المختلفة، حيث تم تخصيص سطح مساحته 5200 متر مربع، مجهز بـ 6 نقاط هبوط لمروحيات من جميع الأنواع، تتضمن نقطة هبوط أمامية مخصصة لمروحية ثقيلة تزن 35 طنا، ومصعدين لرفع المروحيات للسطح وإنزالها إلى الحظائر الداخلية البالغة مساحتها 1800 متر مربع، وتستطيع الحاملة تخزين 12-20 مروحية في حظائرها، وقد يزيد العدد في حال الاعتماد على المروحيات الخفيفة فقط، مع قدرة استيعاب المروحيات المرتفعة مثل "كاموف 52" الروسية، وتخزينها في الحظائر المصنعة خصيصا لاستيعابها.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا