يذكر أن هذه الشجرة ظهرت على الأوراق النقدية وزارها الملوك، مثل الملكة إليزابيث الثانية، للاحتفال باستقلال البلاد في عام 1961.
وكانت الشجرة صمدت أمام المحن والعواصف على مر السنين، بما فيها صاعقة تسببت في حرقها جزئيا، إلا أن عاصفة الأربعاء لم تترك من الماضي أي شيء سوى جذع الشجرة.
وتعليقا على الحادث قال جوليوس مادا بيو رئيس البلاد: "أسقطت الأمطار الغزيرة في العاصمة فريتاون شجرة القطن، وهي كنز وطني تركت خسارته حزنا في قلوب الناس"، مضيفا أنه "لا يوجد رمز أقوى لقضيتنا الوطنية من شجرة القطن، وهي تجسيد مادي للمكان الذي أتينا منه كدولة."
المصدر: وكالات