واعتبرت السلطات أن التمثال لم يعد مقبولا بالنسبة للمجتمع المحلي.
وجدير بالذكر أن روبرت ميليغان كان تاجرا بريطانيا، عاش في القرن الثامن عشر وكان يمتلك سفنا، وعمل في تجارة العبيد، كما كانت عائلته تمتلك مزارع لقصب السكر في جامايكا.
وأعلن عمدة لندن يوم الثلاثاء أنه يمكن إزالة المزيد من تماثيل الشخصيات الإمبريالية من شوارع بريطانيا، وذلك على خلفية احتجاجات مستمرة ضد عنف الشرطة والعنصرية التي تجتاح العالم بعد مقتل جورج فلويد.
وفي الولايات المتحدة قررت سلطات ولاية نورث كارولينا نقل تمثال لمؤسس فريق كارولينا بانثرز على خلفية محاولات لتدميره.
وأنشأ ريتشاردسون فريق بانثرز عام 1993 وامتلكه لمدة 23 عاما. وباع الفريق في 2018 عقب تقرير في 2017 نشرته مجلة "سبورتس إلسترايتد" كشفت فيه عن سلوكه غير الملائم تجاه النساء وإهانات عنصرية وجهها إلى أحد اللاعبين من أصول إفريقية.
كما أسقط المحتجون في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا تمثالا للمستكشف الإسباني البارز كريستوفر كولومبوس.
وهذه هي الحادثة الثانية لإسقاط تمثال كريستوفر كولومبوس، حيث أقدمت مجموعة من المتظاهرين في وقت سابق بمدينة ريتشموند على إسقاط تمثال المستكشف الإسباني ورميه في البحيرة.
المصدر: وكالات