ويكون بذلك هؤلاء هم عملاء الشركة المحظوظون، الذين استطاعوا العودة إلى ديارهم بعد قضاء العطلة دون أيه معوقات، وخاصة أن مئات الآلاف من السياح تقطعت بهم السبل في العالم، بعدما أشهرت "توماس كوك"، التي تعد أكبر شركة سياحة في العالم، إفلاسها اليوم.
وأعلنت "توماس كوك"، الإفلاس بعدما عجزت في التوصل إلى صفقة إنقاذ من مقرضيها في محادثات محمومة جرت في عطلة نهاية الأسبوع.
وتدير الشركة فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنويا في 16 دولة. وهناك حاليا أكثر من 600 ألف زبون لها خارج بلادهم بالفعل في عطلات، مما يضطر الحكومات وشركات التأمين لتنسيق عمليات إعادة ضخمة لهؤلاء السياح.
المصدر: وكالات