ونشر الاكتشاف الأخير في المجلة العلمية، "Nature Communications"، والذي أكد وجود جنسين جديدين (منقرضين حاليا)، من سلالة إنسان "نياندرتال" و"دينيسوفان".
وطورت الخوارزمية على يد علماء من مؤسسات أوروبية مختلفة، حيث استخدم في البحث حمض نووي معاصر يعود لأناس من أصل آسيوي.
وتنحدر سلاسة "نياندرتال" بالأصل من أوروبا، أما سلالة "دينيسوفان"، فتأتي بدورها من سيبيريا وجنوب شرق آسيا وأستراليا. والمثير في الموضوع، هو تزاوج هاتين السلالتين من "البشر الحديثين"، قبل 10 آلاف سنة.
أما بالنسبة لما يعرف بـ "البشر الحديثين"، فقد هاجروا من القارة الإفريقية إلى باقي أنحاء العالم قبل 80 ألف سنة، وأنجبوا بدورهم جموع البشر المعاصرة.
وعلى الرغم من اكتشاف السلالتين الجديديتين، إلا أن العلماء يؤكدون وجود سلالة ثالثة، ما زالت غامضة، تزاوجت أيضا مع "البشر الحديثين" قبل آلاف السنين.
وتعتمد الخوارزمية المتطورة على تحليل عينات من النظام العصبي للثدييات، بهدف الوصول إلى مسار تطور جنسها عبر حقبات التاريخ الطويلة والمختلفة.
وفي تعليقه على الاكتشاف الجديد، أصدر "مركز التنظيم الجينومي" بيانا جاء فيه: "الدراسة تمهد الطريق لاستخدام الذكاء الصناعي في كشف ألغاز أخرى في علوم الأحياء والجينوم والتطور".
المصدر: RT