ويفيد موقع "EurekAlert" بأن الباحثين أجروا مجموعة تجارب بتصميم نماذج تحاكي ظروفا قاسية تحصل فيها تفاعلات جيوكيميائية، يتشكل في نتيجتها التركيب الكيميائي لقشرة ووشاح الكوكب.
وقد تم تأكيد الفرضية التي تفيد بأن النواة الغنية بالكبريت لكوكب غريب تدفع الكربون والنيتروجين إلى الطبقة الخارجية، ما يؤدي إلى أن يقلل تركيز الكبريت العالي في الصهارة من ذوبان مركبات طيارة مختلفة فيه، لهذا فإن نسبة هذه العناصر في قشرة الكوكب الغريب هي أكبر مما في القشرة الأرضية.
وبينت نتائج نماذج الكمبيوتر التي تأخذ بالاعتبار زهاء مليار سيناريو مختلف، أن النسبة الحالية للكربون والنيتروجين في الأرض، وكذلك الكمية الإجمالية للنيتروجين والكربون والكبريت ونظائرها، تتناسب والسيناريو الكارثي لتشكل القمر.
ووفقا لهذا السيناريو، فقد اصطدمت الأرض قبل 4.4 مليار سنة بكوكب بحجم المريخ، نواته غنية بالكبريت. وبحسب للعلماء، لولا حصول هذا الاصطدام، لما كانت كمية المواد الكيميائية الضرورية للغلاف الحيوي كافية.
المصدر: لينتا. رو