مباشر

العالم يتعرف على مدى اقتراب "ساعة القيامة"

تابعوا RT على
منذ أربعينيات القرن الماضي، عملت "ساعة القيامة" على قياس مدى اقتراب الإنسانية من حافة الدمار الكلي.

وظلت "ساعة القيامة" لعام 2019، مستقرة على بعد دقيقتين من منتصف الليل، كناية عن نهاية العالم، نظرا لأن التهديدات التي تواجهها البشرية ما تزال على حالها.

وأعلن العلماء، يوم الخميس 24 يناير، أن الساعة ستظل عالقة في 11:58، كما هو الحال في السنة الماضية، استنادا إلى التهديدات الحالية التي يواجهها مستقبل البشرية، من قبيل الأسلحة النووية وتغير المناخ.

وكان 14 من العلماء الحائزين جوائز نوبل من بين المجموعة التي اتخذت القرار بإبقاء الساعة عند دقيقتين قبل منتصف الليل، للسنة الثانية على التوالي.

وأشار فريق العلماء إلى أن هذا الوقت لا يعني بالضرورة علامة استقرار للعام الجاري، بل إنه في الحقيقة تحذير صارم للبشرية بشأن المخاطر الحقيقية التي تهددها بالفناء.

ويقوم العلماء بتعديل الساعة كل بضع سنوات، وكلما اقتربت عقاربها من منتصف الليل "كانت النهاية أقرب".

وفي العام الماضي، تم تحريكها 30 ثانية أقرب إلى منتصف الليل، وسجل عام 1953 أسوأ توقيت ببلوغ الساعة 23:57 للمرة الأولى، حيث كان ذلك العام من السنوات الخطيرة بسبب الحرب الباردة.

وأنشئت الساعة في عام 1947 من قبل مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو، لتحذير البشرية من اقتراب نهاية العالم، وكان السبب وراء ذلك، زيادة القلق من احتمال نشوب حرب نووية تبيد البشرية. ومنذ ذلك الحين، توسعت المخاوف لتشمل تهديدات أخرى مثل تغير المناخ.

وضبطت الساعة في البداية بحوالي 7 دقائق قبل منتصف الليل، وكان ذلك بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية، وخضعت "ساعة القيامة" منذ ذلك الحين إلى التغيير 23 مرة وفقا للتهديدات المختلفة للإنسانية.

المصدر: ذي صن 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا