ووفقا لمصطفى وزيري رئيس مجلس الآثار الأعلى، فقد بقي من المقبرة الأولى سلم متكون من 20 درجة، يوصل إلى باب غرفة مغلقة. وفتح علماء الآثار هذا الباب واكتشفوا خلفه مدافن بحالة جيدة من الطوب الطيني والرملي ومن حجر الكلس ومذبحا وأواني جنائزية.
من جانبه، أشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية إلى أن المقبرة الثانية تقع شرق المقبرة الأولى، وعثر عليها نتيجة امتداد أعمال الحفر في المقبرة الأولى، وهي أيضا بحالة جيدة، شيدت من الطوب وتحتوي على صالة مستعرضة وحجرين جانبيين، فيها مذبح وموقد وطاولة للقرابين من الحجر الرملي، ولوحة فنية جدارية ملونة عن عملية تحنيط الموتى.
وأضاف الدكتور عشماوي، أن العمل مستمر في منطقة موط منذ عام 2002، حيث اكتشفت بعثة الآثار فيها أكثر من عشر مقابر بنيت بالحجر الرملي والطوب الطيني، تعود إلى العهد اليوناني وتتميز بطراز معماري فريد، حيث أن بعضها يتكون من ثلاثة طوابق وبعضها من طابقين، تزين جدرانها من الداخل لوحات جنائزية زاهية الألوان.
المصدر: وكالات