ويسمح المشروع الجديد، المسمى "Seleggt" للعلماء بتحديد جنس الفرخ قبل أن يفقس، ما يمكن أن يضع حدا لعملية إعدام الملايين من الصيصان الذكور الحية سنويا.
وفي حديثه مع صحيفة غارديان، قال لودجر بريلوه، المدير العام لشركة Seleggt: "إذا كان بإمكاننا تحديد جنس بيضة التفريخ، فيمكننا الاستغناء التام عن إعدام الذكور الحية من الصيصان".
ويمكن تحديد جنس الفرخ بعد 9 أيام فقط من إخصاب البويضة، حيث يُستخدم بيض الصيصان الذكور كعلف للحيوانات. ويتم استخراج السوائل من البيضة باستخدام الليزر، دون الإضرار بالجنين النامي في الداخل.
وفي حال كان السائل يحتوي على هرمون أنثوي، والذي تتم ملاحظته في إجراء "شبيه باختبار الحمل"، تستمر البيضة في التطور لتفقس في اليوم الواحد والعشرين.
وتأمل شركة "Seleggt" في طرح البيض للبيع في جميع أنحاء ألمانيا بحلول العام المقبل، كما تعتزم تثبيت التكنولوجيا المتطورة في مزارع التفريخ، ابتداء من عام 2020.
يذكر أنه يتم إعدام ما يصل إلى 6 ملايين من الصيصان الذكور في جميع أنحاء العالم سنويا، بسبب عدم استخدامها في السلسلة الغذائية.
المصدر: ديلي ميل