وتعود الآثار إلى فترة العصر الطباشيري، وكانت مخفية في السابق عن الأنظار، لكن الصخور المتآكلة للساحل الجنوبي لبريطانيا، سمحت للعلماء بالعثور على 85 بصمة مختلفة ودراستها.
ويعتقد العلماء أن الأحافير تنتمي إلى سبعة أنواع وتختلف أحجامها من 2 سم إلى أكثر من 60 سم.
وبدا الكثير منها محميا للغاية بشكل تمكن من خلاله رؤية التفاصيل الدقيقة للجلد والمقاييس والمخالب.
وكشف العلماء في جامعة كامبريدج عن آثار الأقدام، وادعوا أنها المجموعة الوحيدة الأكثر توسعا وتفصيلا من العصر الطباشيري.
وحدد العلماء هذه النتائج التاريخية بين عامي 2014 و2018 في أعقاب فترات التآكل الساحلي الكبير حيث تدهورت منحدرات الحجر الرملي بالقرب من هاستينغز، شرق ساسيكس.
وقال العلماء إن العواصف القوية الأخيرة في المنطقة، مثل "الوحش القادم من الشرق"، أدت إلى التآكل الكبير للساحل.
وتعود آثار الأقدام إلى ما بين 145 مليون و100 مليون سنة، وتشمل مطبوعات من الإغوانودون، وهو ديناصور يبلغ طوله 2.7 متر.
كما تم العثور على أدلة على الأنكيلوصور، وهي جنس منقرض من العظاءات حاملات الدروع، والتي تراوح طولها بين 6 و8 أمتار.
وقال أنتونى شيلتو، طالب دكتوراه في قسم علوم الأرض في جامعة كامبردج، إن "أحافير الجسم الكاملة من الديناصورات نادرة بشكل لا يصدق، وعادة ما نحصل على قطع صغيرة فقط، لا تخبرنا بالكثير عن كيفية عيش هذه الديناصورات".
وتساعد مجموعة آثار الأقدام على "ملء بعض الفجوات المعرفية واستنتاج الأشياء التي قد تكشف كيف كانت تعيش الديناصورات في المكان والزمان نفسه".
المصدر: ديلي ميل