ويجري تطوير التكنولوجيا الفتاكة في جميع أنحاء العالم، ويتم استخدامها بشكل تدريجي في الحروب.
وفي وقت سابق من هذا العام، مُنعت مبادرة عالمية لحظر استخدام آلات القتل ذاتية الاستخدام، التي لا تتطلب رقابة بشرية على اختيار وإعدام الأشخاص.
وكشف ريتشارد مويز، من جامعة Exeter، وهو عضو مؤسس في حملة وقف الهجمات القاتلة (CSKR)، أن الاستخدام طويل الأمد للروبوتات القاتلة، دون تحكم من البشر، يمكن أن يؤدي إلى خسائر غير ضرورية في أرواح المدنيين والجنود.
وفي الوقت الحالي، يمكن للأنظمة الروبوتية استخدام الذكاء الصناعي وتطوير آلات قاتلة، ولكن، يجب أن تكون تحت "إشراف بشري".
وأدى عدم وجود تشريعات قائمة للتحكم في استخدام هذه الآلات الخطرة، إلى ترك الخبراء قلقين بشأن مستقبل الحرب.
وأوضح السيد مويز أنه يجب أن يكون هناك قانون دولي جديد، لضمان بقاء أنظمة الأسلحة تحت سيطرة البشر. ويتعلق هذا الأمر بحماية المدنيين وكرامة الإنسان.
ويقول الخبراء إنه بدون وجود معاهدة مناسبة، يمكن استخدام هذه الآلات في ساحة المعركة خلال عام.
وقال الدكتور نويل شاركي، بروفيسور الذكاء الصناعي والروبوتات من جامعة Sheffield، إن "معاهدة دولية تحظر استخدام الروبوتات القاتلة ذات التحكم المستقل، مهمة للغاية بالنسبة لنا".
ويعتقد الأستاذ شاركي، وكثيرون غيره، أن العيب الرئيس للروبوتات القاتلة، هو أن التكنولوجيا غير قادرة على اتخاذ قرارات شبيهة بتلك التي يتخذها الإنسان. وعندما يتعلق الأمر بالحياة والموت، يمكن أن يكون لذلك عواقب مدمرة.
المصدر: ديلي ميل