ويقول المبتكرون إن "النيوترونات تكافح الأورام الخبيثة بفعالية مقارنة بطرق الإشعاع الأخرى باستخدام جرعات متساوية".
وقد ابتكر العلماء جهازا فريدا صغير الحجم، قطره 25 سنتيمترا وطوله 120 سنتيمترا وكتلته 270 كلغم. ويسمح للمريض باتخاذ وضعية مثالية بالنسبة لمصدر النيوترونات.
وتم اختبار هذا الجهاز الفريد على الكلاب والقطط، واتضح أنه بعد 3-4 جلسات، تقلص حجم الأورام بـ 1.5-3 مرات. وقد تمكن الخبراء من تخفيض ضرر الأنسجة السليمة بسبب الإشعاع إلى أدنى حد ممكن.
وتجري الآن صياغة التعليمات العامة لكيفية استخدام هذا الجهاز الفريد في علاج المصابين بالسرطان، ليبدأ اختباره سريريا بأسرع وقت.
المصدر: ميديك فوروم