وتعمل الكاميرا في مجال الموجات القصيرة وتحت الحمراء، ما يجعلها قادرة على الرؤية عبر أسطح تعجز عين الإنسان عن رؤيتها.
وقد تمت تجربة الكاميرا على أيقونة "معجزة جوارجيوس بتنين " التي تعود إلى القرن الثامن عشر ولوحة " الطبيعة الصامتة بسمكة" بريشة الفنان التشكيلي ،ميخائيل سوكولوف، الذي أبدعها في ثلاثينات القرن الماضي.
واكتشف الخبراء في الشركة ومعهد الترميم الفني الحكومي إمضاء الفنان على اللوحة، كانت طبقات الطلاء قد غطته، الأمر الذي أكد أصالة اللوحة. وكشفت الكاميرا أيضا تحت طبقات من الطلاء نسخا مبكرة من اللوحة تعود إلى ريشة الفنان التشكيلي.
وقال ، أوليغ يفتوشينكو، المدير التنفيذي لشركة "روستيخ" الروسية، التي تعتبر شركة "شفابي فرعًا منها، أن الكاميرا صممت أولا لأغراض عسكرية، لكن اتضح فيما بعد أن مجال استخدامها أوسع بكثير مما كان يتوقع سابقا، حيث يمكن استخدامها كذلك إلى جانب اختبار التحف الفنية لاختبار أصالة الأوراق المالية، وتحديد جودة المواد الغذائية، وما إلى ذلك.
وأضاف أن الكاميرا يمكن أن تعمل في الأجواء الضبابية وتكتشف أهدافًا مموهة، كما بمقدورها التعرف على الوجوه المخفية وراء الزجاج الملون، ويمكن نصبها في الدرونات لمراقبة المرور ومكافحة الإرهاب.
المصدر: سلاح روسيا