وقال رئيس أركان قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، فيكتور يرين، إنه تم وضع مناهج خاصة بتعليم طلاب الأكاديمية منذ السنة الأولى على صيانة أنظمة التحكم في الصواريخ "سارمات" و"أفانغارد" خلال تحليقها.
وأضاف يرين أن أفراد الطواقم القتالية يجب أن يستوعبوا بالدرجة الأولى تكنولوجيا البرمجة الكمبيوترية وسبل تحميل مواصفات تحليق الصاروخ في جهاز الكمبيوتر.
وفي هذا السياق قال عميد كلية المعلوماتيات في كلية موسكو التقنية الحكومية، أندريه بروليتارسكي، إنه من الضروري أن يمتلك طلاب الأكاديمية وأفراد الطواقم القتالية للصواريخ القدرة على تصميم البرمجيات التي يتبعها الصاروخ الفرط صوتي في تحليقه.
يذكر أن "سارمات" عبارة عن صاروخ طويل المدى، يحمل رؤوسا تفوق سرعتها سرعة الصوت بمقدار 20 ضعفا على أقل تقدير. وتحوم تلك الرؤوس في الجو داخل غلاف من البلازما وتقوم بمناورات عديدة، ما يمنع الدرع الصاروخية من اكتشافها واعتراضها.
أما "أفانغارد" فإنه عبارة عن صاروخ فرط صوتي واعد، يعمل بمحرك نووي، ويحمل رأسًا قتالية مجنحة تطير بسرعة تفوق 20 مرة سرعة الصوت إلى مسافة من 2000 إلى 6 آلاف كيلومتر
المصدر: زاشيشات روسيا