وكشف عن الحقيقة الصادمة في دراسة جديدة صدرت عن منظمة "World Wide Fund"، التي حاولت إجراء إحصاء تقريبي لأعداد الكائنات البرية والبحرية التي خسرها الكوكب بين عامي 1970 و2014.
وأعربت المنظمة غير الحكومية عن أن نسبة الانقراض في الحياة البرية تسارعت بشكل هائل، قرابة 1000 ضعف عما كانت عليه قبل 40 عاما.
وفي سياق متصل، أعربت المؤسسة البريطانية "Zoological Society of London"، التي شاركت في البحث الأخير، عن أن الخسارة قد تركزت بشكل كبير في منطقتي أمريكا الوسطى والجنوبية، بنسبة فاقت 89% من مجمل أعداد الحيوانات في عام 1970.
وبناء على ما سبق، أكدت المجموعة القائمة على البحث أن أنشطة الإنسان هي السبب الرئيس لما يحدث للأرض وكائناتها، من صيد جائر وتلويث للبيئة وغزو بشري لمواطن الحيوانات والغابات.
وفي خلاصة الدراسة، أكد الباحثون على ضرورة عقد صفقة دولية شاملة لحماية البيئة البرية والبحرية وتنظيم ممارسات البشر فيها، على غرار "اتفاقية باريس" للتغير المناخي، الموقعة عام 2016.
المصدر: Euronews