وجاء في نص الدعوى أن موسك كان قد صرح سابقا بأن تسلا ستقوم بتوزيع أسهمها على المستثمرين، الأمر الذي دفع البعض إلى شراء أسهم فيها، ما أدى لارتفاع سعر السهم بنسبة 11%. لكن الشركة أخلّت بعد ذلك بوعودها، وتراجعت عن القرار، الأمر الذي يعد تلاعبا واضحا بسوق الأوراق المالية، ومخالفة صارخة لقوانين الاستثمار في الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الدعوى مكملة لأخرى كان قد تقدم بها منذ مدة التاجر المعروف ومؤسس صحيفة "Citron Research" الاستثمارية، أندرو ليفت، ضد موسك، متهما إياه بالاحتيال، حيث قال في نص الدعوى: "موسك قدّم معلومات خاطئة إلى المستثمرين في تسلا من أجل التأثير على سعر أسهم الشركة. وفي أغسطس الفائت، أكد على تويتر أنه ينوي شراء أسهم المستثمرين في الشركة مقابل 420 دولارا للسهم، لكنه تراجع عن كلامه لاحقا".
وتتزامن تلك الشكاوى مع استقالات مؤثرة في صفوف الموظفين في تسلا، فمنذ مدة، غادرها، جاستين ماكانير، نائب رئيس الشركة، وقبلها استقال نائب رئيس قسم التصميم، داغ فيلد، وسبقه، ديف مورتون، الذي شغل منصب المحاسب الرئيسي فيها.
المصدر: لايف. رو