وقال رئيس شركة "أسلحة الصواريخ التكتيكية"، بوريس أوبنوسوف، إن تلك الصواريخ برؤوسها القتالية فرط الصوتية تنصب في العلاقات الخارجية للطائرات.
وكانت صحيفة "إزفيستيا" قد أفادت في يوليو الماضي، بأن اختبارات الصاروخ الجديد تمر بمرحلتها الأخيرة، وهو قادر على تدمير الأهداف الواقعة على مدى 300 كيلومتر، مع العلم أن سرعته تبلغ 6 ماخ (6 أضعاف سرعة الصوت) قبل أن يصيب الهدف.
وقالت الصحيفة نفسها قبل ذلك في أبريل الماضي إن مقاتلات الجيل الخامس قد تتزود بقنبلة "دريل" (المثقاب) الحديثة.
يذكر أن صاروخ "آر-37 إم" عبارة عن نموذج مطور لصاروخ "آر- 37" السوفيتي بعيد المدى، وانطلقت عملية تصميمه في مطلع الثمانينيات وتم اختباره عام 1985 ليدخل الخدمة في سلاح الجو السوفيتي عام 1989. وكانت مقاتلة "ميغ-31" الطائرة الوحيدة التي تحمل صاروخ "آر-37". أما العمل على تحديثه فانطلق بحلول عام 2010.
المصدر: زاشيشات روسيا