ومن المرجح أن تكون اللعبة، المحفورة على لوح من الطين القديم، نسخة من لعبة موريس "9 رجال" الاستراتيجية، التي تجعل اللاعبين يخوضون معركة باستخدام قطع صغيرة تُعرف باسم "الرجال".
ويعتقد أن اللعبة، الشبيهة بالداما، موجودة منذ قرون وكانت شائعة في الإمبراطورية الرومانية.
وقال علماء الآثار الروس إن هذه اللعبة مثيرة للفضول، ويجب مواصلة أعمال التنقيب في قلعة "Vyborg". ويعود تاريخ أول سجلات للقلعة التي بنيت على جزيرة صغيرة في خليج Vyborg، إلى عام 1293.
وتشير السجلات، التي يعود تاريخها إلى منتصف القرن السادس عشر، إلى "منزل سري" يحتوي على درج يؤدي إلى الشاطئ. وكشف العلماء في الشهر الماضي عن غرفة تحت الأرض، ظلت مخفية لعدة قرون.
ويوضح النموذج ثلاثي الأبعاد أن الغرفة ربما ربطت القلعة بمدينة Vyborg، التي تقع على رأس الخليج.
يذكر أن علماء الآثار عملوا في الموقع منذ عام 1935، ورأوا أن "الدرج الحلزوني يخترق الأرض"، وفقا للمهندس أوتو-إيفاري مورمان، الذي عمل في الموقع في ذلك الوقت.
ومع ذلك، تم التخلي عن الجهود الرامية للتنقيب في الموقع، وأُهملت القلعة مع انتشار القلق حول انهيارها بسبب الخراب.
ورغم ذلك، تم الآن إنشاء صندوق تمويل بقيمة 25 مليون دولار لاستعادة قلعة Vyborg.
المصدر: ديلي ميل