ويفيد موقع Gizmodo الأسترالي بأن هذه الكتلة الجليدية الضخمة التي تعادل مساحتها نصف مساحة جامايكا، بدأت بالتحرك عكس عقارب الساعة بزاوية 90 درجة، في يوليو-أغسطس.
ولا يستطيع الباحثون تفسير هذا التحول السريع في اتجاه حركة الكتلة الجليدية، التي تبلغ مساحتها 5.8 ألف كيلومتر مربع، وتعادل كتلتها تريليون طن تقريبا. وتوقفت الكتلة الجليدية عن الحركة عدة مرات بسبب الاحتكاك بقاع البحر. ولكن في يوليو الماضي (موسم الشتاء في القطب الجنوبي)، أظهرت بيانات الأقمار الاصطناعية أن حركة الجبل ازدادت. كما أنها انحرفت خلال الأسبوعين الماضيين بمقدار 10 درجات وقبلها بمقدار 30 درجة.
ووفقا لرأي الخبراء، من الصعب تحديد سبب هذه الحركة، لعدم وجود بيانات عن تضاريس قاع البحر في هذه المنطقة. كما يصعب إجراء دراسة حاليا لأن سطح المحيط مغطى بطبقة جليدية تمنع حركة السفن. وباعتقاد العلماء، لم تعد الكتلة الجليدية تحتك بالقاع بسبب الذوبان التدريجي، أو قد تكون وقعت في منطقة تيار بحري قوي.
المصدر: لينتا. رو