وأوضح المصدر أن الاتحاد السوفيتي السابق كان يمتلك عددا من النماذج التجريبية للطائرات العمودية متعددة المراوح، لكن إنتاجها لم يبدأ آنذاك بسبب ضخامة التصميم، وصعوبة التحكم فيها. لكن الهدف كان استخدام بضع مراوح إضافية لزيادة حمولة الطائرة وسرعتها.
أما المحرك الهجين الذي من المزمع أن تتزود به الطائرة، فهو عبارة عن خليط بين المحرك الغازي التوربيني التقليدي، المستخدم عادة في الطائرات العمودية، ومحرك كهربائي. وقد سمح هذا الحل الهندسي بتخفيض وزن الطائرة عند الإقلاع، وكذلك رفع فاعلية عمل أنظمة الطائرة بشكل عام، وزيادة مدى الطيران.
من الجدير بالذكر أن صناع الطائرات حول العالم يدرسون حاليا فكرة تصميم الطائرات الهجينة، لما توفره هذه الطائرات من حد في العوادم الضارة، والاستفادة من أفضلية المحركات الكهربائية، وقد طرحت فعليا بعض النماذج التجريبية لهذه الطائرات العمودية.
المصدر: نوفوستي