وكشفت الشركة للتو عن تفاصيل الصواريخ متوسطة الارتفاع وطائرة الشحن الفضائية "القابلة لإعادة الاستخدام"، والتي تطورها في محاولة للسيطرة على سوق النقل الفضائي المتنامي.
وباستخدام صواريخها، تحاول Stratolaunch Systems الاستفادة من الطلب المتزايد على المركبات التي يمكنها نقل الأقمار الاصطناعية إلى المدار.
وفي الوقت نفسه، يتعين على المركبات المطورة التنافس محليا مع رواد الأعمال الفضائيين الآخرين، والشركات الصناعية القوية، مثل سبيس إكس لمالكها الملياردير، إيلون موسك، وUnited Launch Allianc: وهي شراكة بين بوينغ ولوكهيد مارتن.
وقالت الشركة التي أسسها، بول ألن، عام 2011، وتتخذ من سياتل مقرا لها، إن مركبات الإطلاق ستجعل إرسال الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء "سهلا مثل حجر رحلة طيران".
وعلى الرغم من أن إطلاق الصاروخ الأول لم يتم تحديده حتى عام 2020 على أقرب تقدير، والطائرة الضخمة ما تزال في مرحلة اختبار ما قبل الطيران، إلا أنها يمكن أن تحلق في السماء في غضون أسابيع.
وفي مقابلة مع Wired حول المشروع، قال ألن: "لا يتم بناء مثل هذه الطائرة الضخمة ما لم نكن جديين جدا، ليس فقط حول الرغبة في رؤية الطائرة تحلق، ولكن لنرى أنها تحقق غرضها في نقل المركبات إلى المدار".
وكشفت Wired أيضا عن أن الطائرة الضخمة يجب أن تلبي قوانين وقواعد البناء والتصميم.
ومن المقرر أن تقوم أكبر طائرة في العالم، المميزة بجناحين أطول من ملعب كرة قدم و6 محركات، بإطلاق صواريخ Stratolaunch على ارتفاع عال.
وصُممت الطائرة لنقل صاروخ وحمولة بوزن إجمالي يصل إلى 250 ألف كلغ، على قدم المساواة مع ما يمكن أن يطلقه صاروخ سبيس إكس، فالكون 9، من الأرض.
ومن المتوقع إطلاق حوالي 800 قمر اصطناعي صغير سنويا ابتداء من عام 2020، أي أكثر من ضعف المعدل السنوي على مدى العقد الماضي، وفقا لمحلل الفضاء Teal Group، ماركو كاسيريس.
يذكر أن شركة Stratolaunch أعلنت عن خطط تصميم الطائرة منذ سنوات، بهدف إطلاق صاروخ شركة Northrop Grumman Corp، بيغاسوس، في عام 2020. وتوقع البعض في صناعة الفضاء أن تقوم الشركة بإطلاق صواريخها الخاصة في نهاية المطاف.
وأوضحت الشركة أن صاروخها الجديد متوسط الارتفاع، الذي تبلغ طاقته نحو 3400 كلغ، سيتم إطلاقه في وقت مبكر بحلول عام 2022.
المصدر: مترو