وأطلق العلماء تسمية "روميو وجولييت" على هذه المقبرة التاريخية القديمة. ولم يحدد العلماء بعد نوع العلاقة بين هذا الثنائي المدفون. لكن الكشف بين أنهما كانا مستلقيين جانبيا بالقرب من بعضهما البعض. كما عثر الباحثون على خنجر وجعبة من السهام وراء الرجل، وعلى حلي ثمينة على يدي المرأة.
وقال عالم الآثار، إيغور كوكوشكين، إن "الدفن الزوجي (الثنائي) ليس جديدا على منطقتنا، لكن السؤال هو كيف تمكن الشخص الثاني من الانضمام لاحقا إلى الشخص المدفون أولا. كما أننا لم نعثر على أي آثار أو دلائل مميزة لضرر في هيكليهما العظميين. سيتم التحقق من سبب الوفاة لاحقا بعد الدراسة".
كما عثر العلماء بجانب الجثتين على هيكلين عظميين لحصانين مستلقيين على جانبيهما (ظهرا لظهر).
وأكد كوكوشكين على أن أسلوب دفن الخيول بهذه الطريقة فريد جدا ويطابق الرسوم الصخرية الأثرية الشهيرة للعربات التي كانت تجرها الخيول في الحضارات الغابرة.
ويعتقد عالم الآثار، فيكتور نوفوجينوف، من جامعة كاراغاندا، أن الحصانين لم ينفقا بطريقة طبيعية بل تم قتلهما ودفنهما على هذا الشكل بجانب مالكيهما.
وقال نوفوجينوف إن "وضعية الحصانين تبين أنهما قتلا ودفنا بهذا الشكل لجر العربة ونقل مالكيهما إلى عالم الآخرة".
المصدر: لايف. رو