وقالت الخبيرة يلينا مانينكوفا، في تصريح لوكالة نوفوستي: "إذا لم نفعل أي شيء تماما، فإن معدل ارتفاع درجات الحرارة سيصل إلى 8 درجات مئوية مع نهاية القرن الجاري. وهذا سيرافقه ارتفاع مستوى سطح المحيطات بمقدار 30 مترا".
وأشارت مانينكوفا إلى أن ارتفاع مستوى سطح المحيطات سيؤدي إلى غمر جميع المدن الواقعة على مستوى سطح البحر بالمياه، وكذلك المطارات وخطوط السكك الحديدية والطرق، وغيرها من منشآت البنى التحتية، ما يعني وقوع أضرار اقتصادية هائلة.
كما أن ذوبان الجليد الذي لا مفر منه، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في العالم، سيوقع أضرارا بالغة بالبنى التحتية في المناطق القطبية وهذا يشمل مناطق شمال روسيا أيضا.
ونوهت الخبيرة إلى إيجابية اتفاق باريس العالمي للمناخ عام 2015، والذي بموجبه وافقت جميع البلدان الموقعة على تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ابتداء من عام 2020، لمنع ارتفاع درجة الحرارة في العالم دون 2 درجة مئوية، والعمل على الحد من ارتفاعها أكثر من 1.5 درجة مئوية.
وتؤكد الخبيرة في ختام حديثها على أن "المناخ والطقس ظاهرتان عالميتان، فإذا أحرق بلد ما كمية كبيرة من الفحم فإن التأثير سينتشر إلى الدول الأخرى أيضا، أي أن الجميع مرتبطون فيما بينهم. لا يمكن لدولة عمل ما تراه مناسبا، ظنا منها أن ذلك لن ينعكس على البلدان الأخرى".
المصدر: نوفوستي