وصرح مصدر مسؤول في مؤسسة الدراسات المتقدمة لوكالة نوفوستي، بأن المؤسسة أنجزت جميع أعمال المرحلة الأولى لمشروع تصميم وإنتاج طائرات تقلع عموديا، أو تحتاج إلى مدرج قصير جدا للإقلاع والهبوط، بينما يجري الآن التحضير لإنتاج هذه المركبات على نطاق واسع.
كما أضاف المسؤول قائلا: "اقترح الفريقان المشاركان في المشروع حلولا متفردة، لا تشبه أيا من الاتجاهات العامة السائدة في تطوير أجهزة طائرة لا تحتاج إلى مطارات مثل Convertiplanes وmulticopter، والآن أصبح من الممكن القول إننا نفذنا قرار إنتاج نموذجين جديدين".
وعرضت نتائج هذا العمل على اللجنة الموسعة بحضور ممثلين عن قطاع صناعة الطائرات والمروحيات في وزارتي الدفاع والطوارئ، حيث أعلن سابقا أن أول تحليق لـ"السيارة الطائرة للطرق الوعرة" التي ستستخدمها وزارة الطوارئ سيكون عام 2022.
وسوف تتمكن هذه السيارة من الإقلاع والهبوط في ساحة لا تزيد مساحتها على 50 مترا مربعا، وبوجود عوائق لا يزيد ارتفاعها على 15 مترا، ويبلغ مدى طيران هذه السيارة ألف كيلومتر بسرعة 250 كلم في الساعة، وتبلغ أقصى سرعة لها 315 كلم/ الساعة، وحمولتها القصوى 500 كلغم.
المصدر: نوفوستي