واحتفظت عائلات المزارعين والمسؤولين الحكوميين بالسجلات التي يستخدمها الباحثون الآن لفهم أحداث الرعد والبرق. وقام الباحثون في جامعات عديدة في اليابان والمعهد الوطني للبحوث القطبية، بفحص تلك السجلات اليابانية التي تم الاحتفاظ بها باستمرار لأكثر من 150 عاما.
وتظهر الدراسة أن هذا النشاط تزامن مع الوقت الذي تحتاجه البقع الشمسية لإجراء دوران كامل، ما يشير إلى أن هذه الدورة تلعب "دورا هاما للغاية" في الطقس اليومي.
وبدأ الأمر مع "يوميات عائلة إيشيكاوا" في Hachioji (غرب العاصمة طوكيو). كما فحص الباحثون يوميات مكتب حكومة Hirosaki Clan، والتي احتفظ بها موظفو الخدمة المدنية من Hirosaki.
وركز فريق البحث على الأحداث بين مايو وسبتمبر، عندما كانت اليابان أقل تأثرا بكتلة هوائية باردة من سيبيريا، حيث وجد نمطا متميزا في نشاط الصواعق والرعد كل 24-31 يوما، وهي المدة نفسها لدوران البقعة الشمسية.
وقال هيروكو مياهارا، أبرز أعضاء فريق البحث والأستاذ المساعد في العلوم الإنسانية: "من المعروف جيدا أن الاختلافات طويلة الأجل بالنسبة لنشاط الطاقة الشمسية، تؤثر على المناخ الأرضي".
وأوضح مياهارا أن السلوك الدوري للشمس يلعب دورا مهما جدا في التغيرات المناخية في اليابان.
ومع ذلك، ليس من المؤكد ما إذا كانت الشمس تؤثر على الطقس اليومي أو الشهري.
ويخطط الباحثون الآن للتحقيق في هذه الظاهرة بمزيد من التفصيل، لمعرفة تأثيرها على الطقس في اليابان اليوم ومستقبلا.
المصدر: ديلي ميل