وأكد البروفيسور أن كل فرد سيتمكن من "قراءة" جينومه الشخصي، وسوف تعرض الملامح الجينية في شبكات التواصل الاجتماعي. أي سيتمكن كل مستخدم من حماية نفسه من أي شخص آخر لا يرغب في التواصل معه.
أما المسح الجيني بحسب البروفيسور، فسيجلب لنا نوعا من الراحة مع الأجهزة الإلكترونية الأخرى، لأنها ستسمح لنا بتحديد فيما إذا كان الوسط المحيط يحتوي على ميكروبات أو بكتيريا مرضية أم لا.
وأشار البروفيسور تشيرتش، إلى طريقة ستساعد في إطالة العمر، وهي عمليات زراعة الأعضاء. وبما أن "الأعضاء" بشرية المصدر لن تكفي للجميع، ستوفر الخنازير هذه الأعضاء، والتي ستكون مقاومة للأمراض الجدية بما فيها السرطان.
وعن خلايا الدماغ الاصطناعية، أشار العالم إلى أن العلماء تعلموا خلق أنسجة الدماغ من الخلايا الجذعية، وفي المستقبل سيكون بالإمكان استخدام هذا النسيج في دراسة التغيرات، دون التأثير على الدماغ من الخارج. كما يمكن زراعة هذا النسيج في جسم شخص أصيب دماغه بضرر أو مصاب بمرض باركنسون أو الصرع.
ويمكن للحمض النووي أن يحتوي على معلومات تفوق بمليون مرة تلك التي تحملها وسائط تخزين المعلومات. ووفقا للبروفيسور ستنتشر الخوادم البيولوجية "BioServers"، أكثر من النظم غير العضوية أو الهجينة.
المصدر: رامبلر