وقام علماء من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك (INAH)، بإجراء مسح لهرم تيبانزولكو في ولاية موريلوس، على بعد 70 كيلومترا جنوبي العاصمة مكسيكو، بحثا عن الأضرار التي لحقت بهيكله، واكتشفوا المعبد الأصغر والأقدم في البلاد، ما سيعيد كتابة تاريخ المنطقة.
وأكدت عالمة الآثار، جورجيا برافو لوبيز، أنه عثر على المعبد على عمق مترين تقريبا من مستوى الأرض التي توجد فيها قمة الهرم، حيث وجد الفريق بقايا البنية التحتية للمعبد.
وأشارت باربارا كونيتشنا التي قادت الحفريات، إلى أنه من الشائع أن تقوم ثقافات ما قبل الهيسبانو ببناء معبد فوق آخر، "وهذه النتيجة تغير التسلسل الزمني للتيبانزولكو".
ووجد العلماء بقايا خزف وفحم يعتقد بأنها كانت تستخدم في طقوس دينية، كما عثروا على مبخرة وشظايا خزفية بين البقايا.
ويعتقد العلماء أن المعبد كان مخصصا لـ"إله المطر" عند الأزتك، أو ما يطلق عليه "تلالوك".
ويقع هرم تيبانزولكو في مدينة كويرنافاكا، عاصمة ولاية موريلوس، جنوب مدينة ميكسيكو سيتي. وبني الهرم في عصر الأزتيك في عام 1200، بينما حدث الغزو الإسباني للمنطقة في عام 1121، وهو ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأن المعبد بني في الفترة ما بين عامي 1150 و1200.
وتعرض الهرم لأضرار كبيرة خلال الزلزال الذي ضرب المنطقة بقوة بلغت 7.1 درجة، في 19 سبتمبر الماضي، والذي أدى إلى انهيار أجزاء منه وتضرر عدد من المعابد الأخرى.
المصدر: ديلي ميل