ومن المفترض أن تشكل نسخة مدنية للمحرك أساس طائرة الركاب "إل-114-300" التي قررت روسيا استئناف إنتاجها الصناعي، وسيسمح نصب المحرك الأقوى في طائرة الركاب المدنية برفع حمولتها وتقليص الوقت اللازم لإقلاعها.
أما نسخة المحرك العسكرية، فتخصص لطائرة النقل العسكري الخفيفة الواعدة من طراز "إل-112 في" التي من شأنها أن تحل مكان طائرة النقل الخفيفة "إن-26"، التي توقف إنتاجها منذ 30 عاما.
وستعمل الطائرة الجديدة بالقرب من خط التماس مع العدو، وستشارك في عمليات مكافحة الإرهاب بفضل تزويدها بنظام الحماية من كافة صواريخ "أرض-جو" و"جو-جو".
وتمكن الخبراء الروس من إنتاج بعض أجزاء الطائرة العسكرية باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد. وحسب المعلومات الواردة من وزارة الدفاع الروسية، فإن خبراء مصنع "أوفا" نجحوا في طباعة مأخذ الهواء في طائرة "إل-112 في" العسكرية، والذي تم نصبه في أحد النماذج التجريبية للطائرة، مع العلم أن شركة "أوفا" من جمهورية بشكيريا الروسية، تولت تجميع مكونات المحرك وإنتاج قطع غياره المصنوعة من سبائك التيتانيوم.
يذكر أن الاختبارات الأرضية لمحرك "تي في 7-117 إس تي" قد بدأت في شركة "كليموف" في بطرسبورغ، في سبتمبر عام 2016. وأجرت الشركة نفسها اختبارات المحرك الجوية باستخدام طائرة الاختبار "إل- 76 إل إل".
المصدر: سلاح روسيا