وجاء تصريح كوزيلوف لوكالة نوفوستي، ردا على ما نشره علماء نرويجيون في مجلة Natural Climate Change بشأن التغيرات المناخية في الجزء الشمالي من بحر بارنتس، والتي حسب رأيهم ستسبب كارثة مناخية لا رجعة فيها، وستكون روسيا الأكثر تضررا منها.
وقال كازيلوف: "لا شيء يهدد القطب الشمالي وروسيا على الإطلاق، لأن التغيرات المناخية تجري ضمن حدود معدلها المتوسط. وليس هناك احتباس حراري خاص، ولكن إذا كان المقصود ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم، فإنها تحتاج على الأقل لألف سنة. أما ما يجري حاليا، فليس سوى تقلبات آنية لفترة زمنية قصيرة".
من جانبها، أكدت منظمة الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، أن منطقة القطب الشمالي وروسيا ليستا مهددتين بأي كارثة مناخية خلال السنوات الألف المقبلة.
وقال رئيس المنظمة في روسيا، أليكسي كوكورين: "استخدام كلمة كارثة غير مناسب في هذه الدراسة أو في أبحاث التغيرات المناخية في بحر بارنتس أو القطب الشمالي عموما. ولا يمكن الحديث عن كارثة بالنسبة لروسيا في القرن الواحد والعشرين". وأضاف قائلا: "الوضع في روسيا مختلف تماما وليس كما هو في الجزر الصغيرة في المحيط الهادئ التي يمكن أن تغمرها المياه".
المصدر: نوفوستي