وشكلت الهند، في فبراير الماضي، فرقة عمل مكونة من 17 عضوا، تضم مسؤولين من الجيش الهندي ووزارة الدفاع ومقاولي الأسلحة ومنظمات البحوث، لبحث مسألة تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث ترى نيودلهي أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تعيد تشكيل الأمن القومي والدفاع، حيث تهدف إلى مواكبة القادة في هذا المجال.
وذكرت صحيفة تايمز الهندية أن الأهداف التي تعمل عليها المجموعة تشمل "تطوير أنظمة روبوتية ذكية ذاتية التحكم"، وفقا لما ذكره أجاي كومار، سكرتير قسم إنتاج الدفاع في وزارة الدفاع الهندية.
واستطرد كومار قائلا: "العالم يتحرك نحو الحرب التي يقودها الذكاء الاصطناعي، كما تتخذ الهند الخطوات اللازمة لإعداد قواتنا المسلحة، لأن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على إحداث تأثير هام على الأمن القومي. وقد أنشأت الحكومة فرقة العمل التابعة للذكاء الاصطناعي لإعداد خارطة الطريق الخاصة بها".
وأوضح كومار أنه من المتوقع أن تبدأ الحكومة في طرح مناقصات أولية لإدخال الذكاء الاصطناعي في الدفاع، في غضون عامين.
وشهدت تقنيات الذكاء الاصطناعي أو الخوارزميات الأكثر دقة باستخدام التعلم الآلي، تطورا سريعا في السنوات القليلة الماضية. وإذا تم اعتمادها من قبل الجيش، يمكن استخدامها في عمليات الاستهداف التلقائي والتحليل الآلي لبيانات الاستخبارات، وتحسين اللوجستيات وغيرها من المهام.
المصدر: RT
ديمة حنا