وتحوي المنطقة النادرة 100 نوع جديد، بما في ذلك القشريات الصغيرة وعشرات الأنواع الجديدة من الطحالب و"المرجان الأسود"، الذي يصل ارتفاعه إلى مترين.
وتم اكتشاف المنطقة لأول مرة من قبل الباحثين، في شهر مارس الماضي، حيث أطلقت المنظمة البريطانية لاستكشاف المحيطات (Nekton) هذه البعثة، وقادها علماء من جامعة أكسفورد.
وقال أليكس روجرز، أستاذ علم الأحياء في جامعة أكسفورد ومدير Nekton: "تمت دراسة المياه حول برمودا بشكل جيد نسبيا لعدة عقود، ولم نكن نتوقع بالتأكيد مثل هذا العدد الكبير والاختلاف في الأنواع الجديدة".
وأضاف قائلا إن النتائج تشير إلى أنه قد يكون هناك المزيد من أنواع المحيطات ذات التنوع الأكبر، أكثر مما كان يعتقد سابقا.
وشارك أكثر من 80 عالما من 12 معهدا للبحوث البحرية، في عملية اكتشاف العشرات من الأنواع الجديدة في أعماق برمودا، حيث وجد فريق البحث غابة طحلبية ضخمة على قمة جبل تحت الماء، على بعد 24 كم قبالة ساحل برمودا.
وتضمنت المنحدرات في المنطقة تجمعات من الشعاب المرجانية الملتوية وسرطان البحر الأصفر والأسماك الصفراء الوردية وغيرها من الحيوانات المتنقلة.
ويجري نشر ما مجموعه 20 ورقة علمية لاستعراض الأنواع، مع الاحتفاظ بجميع العينات في برمودا، وتنسيقها في حوض أسماك هناك ومتحف وحديقة الحيوان.
وستكون المهمة القادمة للمجموعة هي المحيط الهندي في وقت لاحق من هذا العام، حيث تستكشف مناطق تحت الماء حول جزر المالديف وموريشيوس وسيشيل وأندمان وسومطرة.
وتكهن الباحثون بأن المياه العميقة يمكن أن توفر ملجأ لبعض الأنواع من سطح المحيط الحار، حيث أن تغير المناخ يغير نظامها البيئي.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا