وزودت الطابعة بأربع حجرات وماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد، يقوم بـ "سبر" السطح المطلوب. وتستخدم الطابعة مزيج بولي إثيلين غليكول والإيثانول والماء وقطع فضة نانوية، بدلا من الألوان. ولا يحتاج المزيج إلى تسخين، ما يسمح باستخدامه على أجسام كائنات حية.
وتمكن الباحثون من طباعة لوحة كهربائية على جلد يد أحد المتطوعين، وعالجوا باستخدام ابتكارهم جرحا نازفا في جسم أحد الفئران المخبرية.
ويرى المخترعون أن هذه الأجهزة ستنتشر مستقبلا، لأنها غير مكلفة والمواد المستخدمة في الطباعة سهلة التخزين.
يذكر أن الطباعة ثلاثية الأبعاد تنتشر بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، فتستخدم في مجالات عدة كالطب والصناعة والبناء، وتستخدم في كوريا لطباعة طعام بسعرات حرارية محددة.
المصدر: رامبلر
كامل توما