القواعد العسكرية الأمريكية في المحيط الهادئ مهددة بالغرق

ويشير موقع Science Alert إلى أنه وفقا للارتباط الحر، يحق للقوات الأمريكية القيام بعمليات عسكرية برية وبحرية وجوية في جزر مارشال.

وعلى سبيل المثال، تقوم القاعدة الموجودة على جزيرة روي-نامور التي تضم 1250 عسكريا وتتبع ميدان ريغان للتدريبات العسكرية، تقوم برصد دخول الأجسام الفضائية إلى الغلاف الجوي للأرض، بما فيها الصواريخ المعادية ووسائل اعتراضها. ويبلغ متوسط ارتفاع الجزيرة عن مستوى سطح البحر 1.8 متر فقط.

ووفقا لتقديرات العلماء، تبلغ سرعة ارتفاع منسوب المياه في المحيطات 3.2 ميليمتر سنويا. أي أن هذه القاعدة لن تغرق خلال القرن الحالي.

وأظهرت نتائج الدراسات، أن تلوث المياه الجوفية في الجزيرة سيحصل عندما يرتفع منسوب مياه المحيط 40 سم، ومنذ بداية القرن الحالي ارتفع 5-6 سم.

كما يعتقد العلماء أن اللحظة الحرجة ستأتي خلال أعوام 2030-2050، عندما تصبح الأعاصير متكررة، ما سيؤدي إلى زوال المياه العذبة من جزيرة نوي-نامور وغيرها من الجزر. وعندها سيكون من الضروري نقل سكان جزر مارشال والجنود إلى أماكن جديدة. وبالطبع سوف تتضرر العديد من المباني والمعدات مثل رادار Space Fence الذي تبلغ كلفته مليار دولار، والمخصص لمراقبة النفايات الفضائية التي تهدد الأقمار الاصطناعية ورواد الفضاء أيضا.

وتشير رئيسة جزر مارشال هيلدا هاين، إلى أن السكان لا يشكون في حقيقة التغيرات المناخية، لأنهم يشاهدون غرق الطرقات والمناطق باستمرار. وتبني الحكومة جدرانا دفاعية، بيد أن هذه التدابير غير كافية. كما أن الأوضاع تدهور لأن الشعاب المرجانية التي تلعب دور حاجز طبيعي للموج هي الأخرى بدأت تتلف، بسبب ارتفاع مستوى الحموضة ودرجات الحرارة.

المصدر: لينتا. رو

كامل توما