وتفيد وكالة "تاس" الروسية بأن العلماء حصلوا على براءة اختراع حاضنة جديدة لنقل الخلايا إلى عضو الجسم المصاب، وهي مصنوعة من خيوط رفيعة من سبيكة نيكليد التيتانيوم (مركب من النيكل والتيتانيوم).
وبفضل هذه الطريقة الجديدة، أصبحت الحاضنة أكثر متانة وأصبحت تتسع لعدد أكبر من الخلايا، ما زاد من فعاليتها 1.5 مرة.
كما أن الحاضنة تصنع من خيوط سبيكة التيتانيوم والنيكل بسمك 25-40 ميكرون، ما زاد من حجمها لتستوعب خلايا أكثر بـ 1.5 مرة، وزادت مدة خدمتها أيضا.
ويقول البروفيسور، غريغوري دامبايف، من جامعة سيبيريا الطبية: "بعد مرحلة التكيف، تبدأ الخلايا داخل الحاضنة بالقيام بوظيفة العضو المصاب جزئيا أو كليا وتخلق تأثيرا علاجيا. ومع مرور الوقت تزداد فعاليتها، حيث ستنمو في بنيتها أوعية دموية ولمفاوية وتصبح تقريبا بنفس مستوى عمل العضو الطبيعي".
وقد بدأ استخدام هذه الحاضنة في مستشفيات تومسك ومستشفى جامعة سيبيريا الطبية.
المصدر: تاس
كامل توما