ويحذر نويل شاركي، في الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان "الروبوتات الجنسية ونحن"، من الأضرار التي يمكن أن تحدثها هذه الروبوتات للمجتمع. كما يقول في الفيلم، إن الروبوتات يمكنها جعل الجنس "سهلا جدا"، بالإضافة إلى "تغيير البشرية تماما".
ويعمل، شاركي، لصالح مؤسسة "Responsible Robotics"، وحذر من مخاطر الروبوتات الجنسية في الماضي. كما تحدث عن الضرر المحتمل في حال تمكن "محبو" ممارسة الجنس مع الأطفال، من الوصول إلى روبوتات تشبه الأطفال، وكذلك محاولة اغتصابها رغم "رفضها".
وأعرب العالم في الفيلم الوثائقي الأخير عن مخاوف جديدة من العواقب، التي ستُلحقها التكنولوجيا بالمجتمع. ولكن بغض النظر عن الآثار الجانبية الضارة المحتملة، فإن الروبوتات الجنسية تتحول إلى صناعة مربحة.
وخلص تقرير نُشر، في نهاية العام الماضي، إلى أن أكثر من ربع جيل الألفية، سيكون سعيدا بإقامة علاقة مع روبوت. وزعمت دراسة أجرتها "Havas"، وهي شركة إعلامية مقرها باريس، أن 27% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة، سيستمتعون بهذه العلاقة.
ولاحظ التحليل أن الرجال كانوا أكثر عرضة 3 مرات للانخراط في العلاقات الروبوتية، مقارنة بالنساء. وبالإضافة إلى ذلك، أبرزت دراسة مختلفة أجريت عام 2017 من قبل جامعة Manitoba الكندية، ارتفاع عدد الأشخاص الذين يفضلون إقامة علاقة جنسية مع الروبوتات بدلا من الإنسان.
والجدير بالذكر، أن روبوتات الجنس تُستخدم بشكل قانوني في بيوت الدعارة بألمانيا والنمسا، كما قال واحد من بين 5 ألمانيين إنه يرغب بشراء روبوت جنسي، وفقا لدراسة أجرتها هيئات البث العام، ونُشرت في يناير الماضي.
وتقوم 5 شركات في جميع أنحاء العالم بتصنيع الروبوتات الجنسية، حيث تتراوح أسعارها من حوالي 5400 إلى 15 ألف دولار.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا