وعثر الأخصائيون المصريون على أساسات وواجهة مبنى معبد يوناني-روماني، يعود تاريخه إلى 2200 عام. ومن بين اللقى الأثرية في هذا المكان، أوان فخارية ومنحوتات مختلفة، إحداها لرأس رجل، وأعمدة وجدران زينت بنقوش ورسوم تعود لتلك الحقبة التاريخية وتمثالان على شكل أسد.
وسيسمح هذا الاكتشاف، وفقا للعلماء، بمعرفة المزيد عن تطور الحياة والثقافة في واحة سيوة التي تبعد عن القاهرة حوالي 560 كيلومترا.
ويعيش في واحة سيوة الآن حوالي 23 ألف نسمة، ويعتقد أنها كانت مأهولة بالسكان منذ 12 ألف سنة، ويعود أول ذكر لها إلى الفترة الانتقالية الثالثة في تاريخ مصر (1075-656 قبل الميلاد).
ويعتقد العلماء أن متابعة التنقيب في هذه المنطقة ستكشف الكثير عن تاريخها وعن سبب وجود هذا المعبد المبني على الطراز اليوناني الروماني.
المصدر: لينتا رو
خالد ظليطو