وتراوحت النظريات المتعلقة بكيفية نهاية كوكب الأرض بين حدوث حرب نووية إلى تصادم كارثي مع نيزك أو التلاشي البطيء في الظلام.
ومع ذلك، ووفقا للدراسة الحديثة التي أجراها الفيزيائيون في جامعة هارفارد، فإن الأمر يتعلق بزعزعة استقرار الجسيم الأولي الذي يعتقد أنه المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها، والذي يعرف علميا باسم "بوزون هيغز".
ولا يتوقع أن يصل أي منا إلى النهاية الكبرى، والتي يتوقع أن تحدث بعد حوالي 11 تريليون عام، استنادا إلى تنبؤات الفيزيائيين.
وعندما تحدث زعزعة الاستقرار، فإن العالم سينفجر في فقاعة ضخمة من الطاقة، ومن الواضح أنه سيدمر كل شيء في الكون، وسيتم القضاء أيضا على جميع المستعمرين للمريخ.
وما يثير القلق هو أن الفيزيائيين يقولون إن العملية يمكن أن تكون قد بدأت بالفعل، وما لم يتمكن شخص ما أو شيء ما من تحديد مكان جزيء "بوزون هيغز" المراوغ في عالمنا اللامتناهي، فلن نعرف أبدا موعد النهاية.
ومن المحتمل أيضا أن الشمس ستحترق وستحدث ظواهر سماوية كارثية أخرى قبل أن نصل إلى يوم القيامة هذا.
المصدر: RT
فادية سنداسني