وأظهرت شهادة براءة الاختراع التي حصل عليها المهندس، توماس ماكغوير، تصميم المفاعل على خلفية مقاتلة "إف-16" الأمريكية.
وكتب الصحفي، ستيفن تريبل، في مدونته على تويتر أن اختبار نموذج تجريبي للمفاعل النووي الحراري الصغير يجري في مدينة بالمدايل الأمريكية.
وكانت شركة "لوكهيد مارتن" قد قدمت، في 4 أبريل عام 2014، طلبا أوليا بالحصول على براءة الاختراع بعنوان "الحقول المغناطيسية المستخدمة للحفاظ على البلازما". لكن المكتب الأمريكي لم يسلمها شهادة براءة الاختراع لتسجيلها إلا في 15 فبراير الماضي.
وأعلن المهندس، توماس ماكغوير، آنذاك أن النموذج التصميمي للمفاعل ستتم صياغته عام 2014. وسيعرض النموذج التجريبي عام 2019. أما النموذج العامل فسيكشف عنه بحلول عام 2024.
وأعلن المهندس عام 2014 أن النتائج الأولية للبحوث العلمية أظهرت إمكانية إنشاء مفاعلات يقوم مبدأ عملها على اندماج النوايا الخفيفة. وهي بقوة نحو 100 ميغاواط. ويمكن أن تقارن أبعاد المفاعل بأبعاد شاحنة، ما يقل 10 أضعاف عن أبعاد النماذج المعروفة.
وحسب المعلومات التي نشرتها شركة "لوكهيد مارتن" على موقعها فإن المفاعلات النووية الحرارية يمكن استخدامها لتزويد حاملة طائرات أو مقاتلة أو مدينة صغيرة بالطاقة الكهربائية.
المصدر: لينتا.رو
يفغيني دياكونوف