مباشر

لقطات من الستينات تكشف أول محاولة لتجميد الجثث بهدف إحيائها

تابعوا RT على
سلطت لقطات رائعة من الستينات الضوء على السنوات التي شرّعت لتقنية الحفظ بالتبريد، والتي يمكن أن تؤدي إلى بعث الأموات المجمدين يوما ما.

ويُظهر مقطع الفيديو القصير، العمل المبكر لجمعية Cryonic في فينيكس، أريزونا، حيث وُضع شخص في أسطوانة معدنية طويلة، مع لفه من رأسه إلى أخمص قدميه برقائق القصدير.

ويبين الفيديو، الذي بُثّ لأول مرة في عام 1967، المساحات الداخلية والخارجية من المختبر، الذي تديره شركة Cryocare Equipment Corporation.

وعملت الشركة بشكل وثيق مع جمعية Cryonics، وهي منظمة غير ربحية مقرها ولاية كاليفورنيا، وما تزال تدعم البحوث حتى يومنا هذا.

وقال المتحدث في الفيديو: "إمكانية الحياة بعد الموت، اكتُشفت في فينيكس، أريزونا، من قبل جمعية Cryonic، حيث يعتقد الباحثون أن تجميد المادة البيولوجية هو الجواب. ويقترحون تجميد الأجسام في كبسولات التخزين الباردة، وسط تشكك العلماء. ويوضح النموذج كيفية تجميد رجل توفي بمرض السرطان".

ويضيف قائلا: "يحل السائل المجمد مكان إمدادات الدم، ويتم لف الشخص برقائق الألمنيوم ووضعه في كبسولة بدرجة 220 مئوية تحت الصفر".

وتم تقديم مفهوم Cryonics في عام 1962 من قبل روبرت إتينغر، مؤسس معهد Cryonics، في كتاب بعنوان "آفاق الخلود". ويأمل علماء Cryonicists أن يسمح التقدم الطبي بإحياء الناس المجمدين يوما ما.

والجدير بالذكر، أن أول شخص خضع للتجميد كان، الدكتور جيمس بيدفورد (72 عاما)، وهو محاضر في علم النفس، حُفظت جثته في 12 يناير 1967. وعانى بيدفورد من سرطان الكلى الذي انتشر إلى رئتيه.

وبعد تجميد جسده مع إضافة ثنائي ميثيل سلفوكسيد، وهي مادة كيميائية يعتقد أنه تساعد في الحفاظ على الأعضاء والأنسجة، وضع الخبراء جسده في النيتروجين السائل.

المصدر: ديلي ميل

ديمة حنا

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا