وفي مقابلة مع موقع تاس الروسي قال المصدر إن "تصميمها يكشف عن أنها طائرة أسرع من الصوت مخصصة للرحلات المدنية، وتستهدف طبقة رجال الأعمال بالدرجة الأولى، ويمكنها نقل 50 شخصا".
ووفقا للمعلومات التي أوردتها وزارة الصناعة والتجارة الروسية فإن "الطلب على هذا النوع من الطائرات في السوق المحلية الروسية يتراوح حاليا ما بين 20 إلى 30 طائرة، وسعرها سيكون ما بين 100 إلى 120 مليون دولار، وإمكانية تصديرها إلى باقي بلدان العالم كبيرة جدا".
وتأتي تلك التصريحات بعد فترة من اختبار روسيا لنسخة معدلة من القاذفة الاستراتيجية الفرط صوتية "البجعة البيضاء"، حيث دعا الرئيس الروسي أثناء حضوره أول تحليق لتلك الطائرة، إلى بناء طائرات مدنية مطورة على أساسها.
كما أكد يوري سليوسار، مدير الشركة الروسية لصناعة الطائرات، أن الشركة تمتلك مشروعا لطائرة ركاب أسرع من الصوت.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ ستينيات القرن الماضي بإنتاج طائرات الركاب فرط الصوتية. وقد نجحت بالفعل في تصنيع طائرة "تو-144" التي عدها الخبراء منافسا لطائرة الركاب السريعة الفرنسية كونكورد.
وما بين عامي 1972 و1984، أنتج الاتحاد السوفيتي 17 نسخة من تلك الطائرات، لكن استخدامها لم يستمر لفترات طويلة بسبب تكلفة تشغيلها المرتفعة واستهلاكها العالي للوقود.
المصدر: تاس
أسعد ضاهر