ووجدت البحوث أن الفيروسات قوية للغاية، وغالبا ما تشير إلى وجود كائنات أخرى أكثر تقدما، إلا أن العلماء لم يكثفوا بحوثهم في هذا المجال من قبل.
لذلك، يحاول كين ستيدمان، أستاذ البيولوجيا في جامعة ولاية بورتلاند في الولايات المتحدة، وزملاؤه حث وكالة ناسا ووكالات الفضاء الأخرى على البحث عن الفيروسات في عينات سائلة من أقمار زحل وكوكب المشتري، وتطوير التكنولوجيا التي تساعد على الكشف عن الفيروسات في الرواسب القديمة للأرض والمريخ، وتحديد ما إذا كانت فيروسات الأرض قادرة على البقاء على قيد الحياة في الفضاء.
وقال ستيدمان: "لقد مر أكثر من قرن على اكتشاف الفيروسات الأولى، ومن خلال دخولنا القرن الثاني من علم الفيروسات، يمكننا أن نبدأ أخيرا بالتركيز على الأحياء خارج كوكبنا".
وأضاف ستيدمان أن الفيروسات تقدم "دليلا غير مباشر على الحياة"، لذلك يأمل هو وفريقه في أن تلهم ورقتهم البحثية العلماء لدمج بحوث الفيروسات مع علم الأحياء الفلكية، للبحث عن إجابات على عدة أسئلة لا سيما في ما يتعلق بدراسة الفيروسات وما إذا كانت قادرة على الانتشار خارج كوكب الأرض.
المصدر: ذي صان
فادية سنداسني