صرح بذلك مصدر في الحكومة الأمريكية في حديث أدلى به لصحيفة "The Diplomat".
وبحسب المعلومات التي توفرت لدى الاستخبارات الأمريكية فإن مدى إطلاق الصواريخ التي خضعت للاختبار، في 1 و15 نوفمبر الماضي، يتراوح بين 1.8 ألف كيلومتر و2.5 ألف كيلومتر. وهي قادرة على حمل الرؤوس النووية وغير النووية، وبصورة خاصة رأس فرط صوتي ينطلق من الصاروخ.
ويعتقد الخبراء في الاستخبارات الأمريكية أن صاروخ "DF-17" تم صمم على أساس صاروخ "DF-16B" الصيني قصير المدى. ويتوقعون أن الصاروخ الفرط صوتي الصيني سيكون جاهزا للإطلاق بحلول عام 2020.
يذكر أن الصين أجرت في الفترة ما بين عامي 2014 و2016 نحو 7 اختبارات للنماذج التجريبية الفوق صوتية. وتعمل على تصميمها أيضا كل من الولايات المتحدة وروسيا التي لم تختبر بعد نظام إطلاق رأس فرط صوتي من الصاروخ.
المصدر: لينتا. رو
يفغيني دياكونوف