وعثر على التماثيل من الغرانيت الأسود، في منطقة كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر، والتي كانت عاصمة لمصر.
وفي الأساطير المصرية، كانت "سخمنت" إلهة الحروب القوية، وأحيانا تسمى بابنة أو حامية إله الشمس رع.
وذكرت وزارة الآثار المصرية، نقلا عن مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التماثيل التي عثر عليها حديثا يبلغ ارتفاعها حوالي مترين وهي منحوتة من الغرانيت الأسود.
وتجسد بعض التماثيل "سخمنت" وهي جالسة على العرش وتحمل في يدها اليسرى مفتاح الحياة، فيما تأتي التماثيل الأخرى وهي واقفة وتحمل بيدها الصولجان والبردي.
ويعود اسم "سخمنت" إلى كلمة مصرية قديمة "سيخيم" وتعني "السلطة" أو "القدرة"، وقالت الدكتورة هوريغ سوروزيان، التي قادت البعثة المصرية الأوروبية، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن الحفريات بدأت، في 7 نوفمبر، واستمرت حتى نهاية الشهر، حيث عثر على التماثيل.
وأضافت أن حالة التماثيل متباينة فبعضها حفظ في حالة جيدة، حيث عُثر عليها في الطبقات العليا من سطح الأرض، وبعضها الآخر في حالة سيئة نتيجة العثور عليها داخل طبقات الأرض السفلى.
وتابعت سوروزيان أن البعثة تقوم حاليا بأعمال التنظيف الأثري والترميم للمجموعة المكتشفة، تمهيدا لعرضها بموقعها الأصلي بعد الانتهاء من مشروع حماية معبد ملايين السنين للملك "أمنحتب الثالث" والكشف عن جميع أجزائه وترميمه.
وأكدت وزارة الآثار المصرية أنه تم اكتشاف 287 تمثالا للإلهة سخمت منذ أن بدأت أعمال الحفر عام 1998.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني