وهي مقاتلة "ميغ – 41" المخصصة لاعتراض الطائرات المعادية على ارتفاعات عالية. وتعهد مجمع الصناعات الحربية الروسية بتسليم تلك المقاتلة بعد 8 أعوام إلى سلاح الجو حيث يفترض أن تحل محل مقاتلة "ميغ – 31 " للدفاع الجوي والتي بدأ إنتاجها على دفعات عام 1975 .
فيما لم يذكر أي ناطق باسم مجمع الصناعات الحربية الروسية تفاصيل فيما يتعلق بمواصفات المقاتلة الواعدة الجديدة. ولا يزال هذا المشروع من أكثر المشاريع الروسية سرية.
فيما أفادت بعض وسائل الإعلام الروسية بان مقاتلة "ميغ-41" ستعمل على حدود الغلاف الجوي للأرض. وبوسعها إسكات الأقمار الصناعية. وستتميز بسرعة هائلة (حتى 4000 كيلومتر في الساعة) وقدرة فائقة على التخفي حيث تختفي صواريخها في داخل جسم الطائرة. ومن المتوقع أيضا أن تزود الطائرة الجديدة بسلاح الليزر القتالي والصواريخ المضادة للصواريخ الفرط صوتية.
يذكر أن مقاتلة "ميغ -31" مزودة بـ 6 صواريخ "جو- جو" بمختلف أنواعها، ومدفع سداسي المواسير من عيار 23 ملم، وقد تم تصنيع 519 مقاتلة منها منذ عام 1981.
أما مقاتلة "ميغ – 31 بي أم" المطورة، فإنها قادرة على اكتشاف الأهداف على مدى 320 كيلومترا، وتدمرها على مدى 280 كيلومترا، وبإمكان سرب من هذه الطائرات السيطرة على الأجواء في جبهة طولها 900 – 1200 كيلومتر.
المصدر: برافد. رو
يفغيني دياكونوف