ومن أولويات البحوث العلمية التي يُجريها المركز بحث العمليات الحيوية والكيميائية التي تشكل أساس تطور الأمراض في جسم الإنسان، ودراسة فيروس الإيدز.
ويقوم العلماء بتحليل آليات التعديلات التي تطرأ على جينات البكتيريا والفيروسات والتي تضمن لها التهرب من نظام المناعة.
أما فيروس الإيدز فيبحث بعد دخوله جسم الإنسان عن خلايا المناعة لينضم إلى مستقبلاتها باستخدام بروتينات خاصة. وتقوم عملية الانضمام بتشغيل عمليات اندماج غشاء الخلية مع غشاء الفيروس، ما يعد مرحلة أولى لاستهداف الخلية بالفيروس.
وتمكن العلماء الروس من إنتاج جزء من الحمض النووي أو الحمض الريبوزي (أبتمر-aptamer) بمقدوره التعرف على بعض الجزئيات التي يستهدفها الفيروس والانضمام إليها أيضا.
يتعرف (أبتمر-aptamer) الذي اخترعه العلماء الروس على جزئية الإيدز فيتصل بها ويجعلها عاجزة عن استهداف الخلايا.
ويمكن أن يستخدم هذا الاكتشاف العلمي عند إعداد أدوية وقائية تحول دون الإصابة بفيروس الإيدز.
يذكر أن سعر الأدوية التي تنتج على أساس "أبتمر" أقل بمرات من سعر إنتاج العقاقير البروتينية مثل الأجسام المضادة.
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف