ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الثقب، وهو نوع من البولينيا أو الجرف الجليدي (مساحة من المياه المفتوحة محاطة بالجليد البحري).
وفي حين أن معظم أنواع البولينيا تتشكل بالقرب من الشواطئ، إلا أن هذا الجرف يقع على بعد مئات الكيلومترات من الساحل.
ورصد العلماء هذا "الثقب" لأول مرة عام 1974، وكان كبيرا بحجم ولاية أوريغون في ذلك الوقت. ولكن في عام 1976، أُغلقت الحفرة بشكل جيد.
وفي عام 2016، رصدت الأقمار الاصطناعية التابعة لناسا، فتحة صغيرة بعد مرور 40 عاما.
ومنذ ذلك الحين، بدأت الفتحة بالتوسع بشكل أكبر، وأصبحت الآن بحجم ميريلاند، ولكنها ما تزال أصغر مما كانت عليه في السبعينات، كما يشكل ظهورها لغزا بالنسبة للعلماء.
ويقوم الباحثون حاليا بجمع أكبر قدر ممكن من البيانات، وذلك للحصول على أجوبة تفسر أسباب تشكل هذه الحفرة الجليدية من جديد.
المصدر: بزنس إنسايدر
ديمة حنا