لم يكن الزلزال الأخير في المكسيك الأول من نوعه، بل هو صفحة دامية من مسلسل الزلازل التي أصابت هذه الدولة، وتسببت بمقتل أكثر من 240 شخصا، الثلاثاء الماضي 19 سبتمبر.
ليس هذا فحسب، بل إن الزلزال الأخير تزامن مع الذكرى الثانية والثلاثين لزلزال مدمر آخر ضرب المكسيك، وعلاوة على تسببه آنذاك في مقتل الآلاف من المكسيكيين، كاد أن يتسبب في وقف استضافة المكسيك لكأس العالم لكرة القدم، عام 1986.
هناك عدد من الظواهر الجيولوجية التي تفسر تعرض هذه المنطقة تحديدا للزلازل دون غيرها من المناطق، حيث أن موقع المكسيك يجعلها عرضة بشكل خاص للاضطرابات الأرضية، لأنها تقع فوق شبكة من الألواح التكتونية، وهي الطبقة الصخرية الصلبة التي تحيط بكوكب الأرض فيما يشبه القشرة، وتتكون من صخور عملاقة.
زلزال المكسيك
/
vestifinance.ru
زلزال شيماخا: عام 1667، زلزال بقوة 6.9 على مقياس ريختر في أذربيجان، راح ضحيته حوالى 80 ألف حالة وفاة.
/
vestifinance.ru
زلزال كشمير: 8 أكتوبر 2005، زلزال بقوة 7.6 على مقياس ريختر في باكستان، راح ضحيته حوالى 11 ألف حالة وفاة.
/
vestifinance.ru
زلزال سيتشوان: 12 مايو 2008، زلزال بقوة 7.9 على مقياس ريختر في الصين، راح ضحيته حوالى 70 ألف حالة وفاة.
/
vestifinance.ru
زلزال تشيخلي: 27 سبتمبر 1290، زلزال بقوة 6.8 على مقياس ريختر في الصين، راح ضحيته 100 ألف حالة وفاة.
/
vestifinance.ru
زلزال ميسينا: 28 ديسمبر 1908، زلزال بقوة 7.5 على مقياس ريختر في إيطاليا، راح ضحيته 200 ألف حالة وفاة.
/
vestifinance.ru
زلزال أشخاباد: 5-6 أكتوبر 1948، زلزال بقوة 7.3 على مقياس ريختر في جمهورية تركمنستان التابعة للاتحاد السوفيتي، راح ضحيته 36-37 ألف حالة وفاة.
/
vestifinance.ru
زلزال كانتو: 1 سبتمبر 1923 زلزال بقوة 8.3 على مقياس ريختر في إقليم كانتو في اليابان راح ضحيته من 100 ألف إلى 142 ألف حالة وفاة (عدد 142 ألف يشمل 40 ألف شخص لم يعثر على رفاتهم).
/
vestifinance.ru
زلزال لشبونة: 1 نوفمبر 1755، زلزال بقوة 8.7 على مقياس ريختر في أذربيجان، راح ضحيته حوالى 80 ألف حالة وفاة في 6 دقائق.
/
vestifinance.ru
زلزال نانكايدو: 17 أغسطس 1999، زلزال بقوة 8.4 على مقياس ريختر في اليابان، راح ضحيته حوالى (26-31) ألف حالة وفاة.
/
vestifinance.ru
زلزال كاتماندو: 25 أبريل 2015، زلزال بقوة 7.8 على مقياس ريختر في نيبال، راح ضحيته أكثر من 8000 حالة وفاة.
/
vestifinance.ru
زلزال إزميت: 17 أغسطس 1999، زلزال بقوة 7.6 على مقياس ريختر في تركيا، راح ضحيته حوالى 40 ألف حالة وفاة.
/
vestifinance.ru
زلزال رودبار: 21 يونيو 1990، زلزال في إيران راح ضحيته ما لا يقل عن 40 ألف حالة وفاة.
/
vestifinance.ru
زلزال صقلية: 11 يناير 1693، زلزال بقوة 8.7 على مقياس ريختر في إيطاليا، راح ضحيته حوالى (60-100) ألف حالة وفاة.
/
vestifinance.ru
زلزال يونغاي: عام 1970، زلزال بقوة 8 على مقياس ريختر في بيرو، راح ضحيته حوالى 75 ألف حالة وفاة.
/
vestifinance.ru
زلزال تبريز: عام 1721، راح ضحيته حوالى 80 ألف حالة وفاة.
/
vestifinance.ru
وتقع المكسيك على حافة اثنين من أكبر الألواح التكتونية، هما اللوح الأميركي الشمالي واللوح الهادئ، كذلك فهي تحاذي حافة لوح ثالث أصغر هو لوح كوكوس، ما يزيد من فرص وقوع الزلازل بها حيث أن الزلازل تقع في المناطق القريبة من حواف الألواح التكتونية، نظرا لحركتها وارتباط بعضها ببعض، ما ينشئ قوة ضاغطة فيما بينها، تخلق أنشطة زلزالية حين تحرر هذا الضغط على طول حدود الألواح، كما تتسبب هذه الحركة في تغير تضاريس الأماكن عبر ملايين السنين.
كذلك تقع المكسيك في نطاق "الحزام الناري"، وهو شريط طويل يحيط بأطراف المحيط الهادي، من أستراليا وحتى جبال الأنديز في تشيلي، ويشهد نحو 90% من الزلازل التي تحدث على كوكب الأرض، علاوة على أن صخور لوح كوكوس، الذي تحاذي حوافه الحدود الغربية والجنوبية للمكسيك، أكثر كثافة من يابسة الدولة اللاتينية، ما يؤدي إلى اهتزازها بسهولة.
وتعد المكسيك واحدة من أنشط دول العالم من ناحية الأنشطة الزلزالية، كما أن معظم أجزاء مكسيكو سيتي عاصمة المكسيك، بنيت على قاع بحيرة سابقة، الأمر الذي يجعل طبيعة أرضها تتأثر أكثر من غيرها بالزلازل.
وإلى جانب المكسيك فإن هناك دول عدة معرضة بقوة لتلقي هزات أرضية، منها اليابان وتركيا وإندونيسيا وباكستان ونيبال والفلبين والهند والسلفادور.
المصدر: وكالات
محمد صالح