وقال مصدر في مجمع الصناعات الحربية الروسية في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" إن نائب رئيس شركة السفن الموحدة الروسية، إيغور بونوماريوف، كان قد أعلن في منتدى "الجيش-2017" عن إقرار المشروع التصميمي لمدمرة ليدير" (الزعيم) الروسية الواعدة، إلا أنه لم يذكر آنذاك نوع المحرك سينصب فيها. وقال المصدر إن وزارة الدفاع قررت بشكل نهائي تزويد المدمرة بمحرك نووي.
وقد صممت المدمرة في مكتب التصاميم الشمالي الروسي. ويقضي المشروع بأن تبلغ إزاحة المدمرة 17.5 ألف طن، طولها 200 متر، عرضها 20 مترا، سرعتها 30 عقدة بحرية. وبوسعها البقاء في البحر لمدة 90 يوما.
وستزود المدمرة النووية بـ60 صاروخا مجنحا مضادا للسفن، و128 صاروخا مضادا للجو، و16 صاروخا موجها مضادا للغواصات.
وكانت وسائل الإعلام الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن طراد "يبرس الأكبر" الصاروخي، ومدمرات "ليدير" الروسية الواعدة، ستزود بالصواريخ الفرط صوتية المضادة للسفن من طراز "تسيركون".
ومن مميزات تلك الصواريخ قدرتها على التحليق بسرعة تزيد على سرعة الصوت بـ 6-7 أضعاف. وبمقدورها تجاوز أي درع صاروخية وتدمير أي سفينة، بما فيها حاملات الطائرات من مدى 400 كيلومتر.
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف