ويعد التلسكوب جزءا من شبكة كاشفات دولية منخفضة التردد (I-Lofar)، تبلغ تكلفتها 176 مليون دولار، تغطي كامل أوروبا.
ويستخدم التلسكوب موجات التردد المنخفض، للبحث عن الإشارات الغريبة وللعثور على كواكب جديدة، بالإضافة إلى الكشف عن غموض الثقوب السوداء والمجرات.
وبدأت الأعمال المتعلقة بتلسكوب "I-Lofar" الذي يشغل مساحة ملعب كرة قدم، بإشراف جون هاليجان، وهو وزير حكومي سبق أن قال، إنه يؤمن بوجود الكائنات الفضائية.
وقال جون: "أعتقد أنه سيكون أمرا استثنائيا في حال عدم وجود شكل من أشكال الحياة في كوننا الفسيح".
ويعد التلسكوب "لوفار" أحد أكبر مشاريع الفيزياء الفلكية في أوروبا، مع وجود 11 محطة دولية منتشرة في ألمانيا وبولندا وفرنسا وبريطانيا والسويد، بالإضافة إلى محطات أخرى ومركز رئيسي في هولندا.
وأصبح المرفق الجديد في قلعة "بير" بمقاطعة أوفالي، المحطة الـ 12 في الشبكة، وقد تم بناؤه بالقرب من تلسكوب "Leviathan" التاريخي، الذي بُني من قبل الفلكي البريطاني، ويليام بارسونز، عام 1845، وكان أكبر تلسكوب بصري في العالم حتى عام 1917.
وسيكون التلسكوب قادرا على رصد إشارات الراديو البعيدة، والتي يمكن أن تشير إلى وجود حياة ذكية، وفقا لمحلل استكشاف الفضاء، بول غيلستر.
وأوضح الباحثون أن التلسكوب سيلتقط أيضا الإشارات اللاسلكية الناتجة عن الهيدروجين، ما يساعدنا على فهم أكبر للعصور المظلمة في الكون، بعد الانفجار الكبير.
وتتميز الهوائيات الراديوية بأنها فائقة الحساسية، بحيث يمكن جمع المزيد من الأدلة لفهم كيفية تشكل الثقوب السوداء.
الجدير بالذكر، أن التلسكوب الجديد سيُدار من قبل علماء الفيزياء ومهندسي الكمبيوتر الإيرلنديين.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا