وقالت ناديجدا تشيباكوفا، الحاصلة على الدكتوراة في علوم الأحياء، إن "الاحترار المناخي في المنطقة سيؤدي إلى زيادة فترة نمو النباتات. أما زيادة درجة الحرارة صيفا وشتاء فستتسبب في قصر الفترة الباردة، ما سيؤدي بدوره إلى جعل مناخ سيبيريا مناسبا لزراعة المحاصيل المحبة للحرارة، مثل الفواكه والبطيخ والتوت والذرة، وبعض أصناف العنب التي بمقدورها تحمل ظروف الشتاء التي تزال قاسية نسبيا".
وحسب العالمة الروسية فإن زراعة المحاصيل الجديدة ستسمح بالحد من استيرادها والخفض من نفقات نقلها إلى المنطقة. ويمكن أن تنمو في سيبيريا محاصيل زيتية مثل بذور عباد الشمس وبذور اللفت وفول الصويا والذرة، فضلا عن تطوير صناعة الوقود العضوي. وتعتبر زميلة تشيباكوف، يلينا بارفيونوفا، أن جاذبية سيبيريا كمنطقة زراعية ستزداد.
فيما لاحظت تشيباكوفا أن تقدم المحاصيل الزراعية نحو الشمال قد يتقيد بنقص الأراضي الصالحة للزراعة، لأن تشكلها لن يواكب وتائر تغير المناخ.
المصدر:نوفوستي
يفغيني دياكونوف